سواء كان سمير القناطر «شهيدًا» (لدى من يراه كذلك) أو «قتيلا» ضمن منطق «ضرب الظالمين بالظالمين» فإنّ العقل السنّي «المريض»، المتراوح بين «اخوانيّة» (صريحة) و«سلفيّة» (مستترة أحيانًا) في حالة من العجز الشديد عن الخروج بهذه المعادلة (كما غيرها) من منطق التوصيف «التجريدي» وكذلك الموقف «الغريزي»، إلى «واقع الأمر» (السياسي)،
أكمل القراءة »أرشيف الكاتب: نصر الدين بن حديد
«هو كرسيّ في غيّه، حمل الطغاة إلى مجدهم وأزاح الخانعين عن طريقه». «هو لوح لا غبار عليه، من الشجر جاء وإلى موقد عائد دون أسئلة حائرة». من قال هذا، حسبناه من عبيد المرحلة، ومن جاء بذاك اعتبرناه من أطراف المعادلة، وبينهما وقف خير كثير، يراجع السؤال إلى أصله ويبحث عمّن أفاق من غيّه، علّ السؤال يزيح جهلا أو يزيد اللُبسَ ...
أكمل القراءة »«هي السماء، كما تسامت، حين راودت السحب الغربان الراقصة». «هو الغصن، كما ترسّخ، بين صخرات تراوح بين أتربة لا عماد لها». ماجت الكلمات بين النسختين، وراحت الحروف تستفتي جذرها، بل تراجعت إلى نقاط فوق الحروف، وكلّ الحركات القائمة، وطافت على الحبر تراجع لونه، علّه يوفي من الأنباء عهدها، وحينًا إلى الأسباط تسأل علّهم يطلقون كلمات فقدت سرّها… حينها أفاق سحاب ...
أكمل القراءة »«في البدء كانت الشمس نارًا وحواشيها لهب. من أين جاءت كلّ صلبان الغضب؟»، هكذا جاءت المسرحيّة، بين سرج النظام وسراح المقام وسيّاح المناسبات الخاطفة، بل قالت الأنباء أنّ الريح الصرصر، هبّت على أشعّة لا عماد لها، وراحت، تؤرّخ لقيام المعجزة، بين سؤال عن أصل الظلام وتساؤل عن مصير الكلام ويقين بأنّ المقام لا أساس له بين أعواد الكبريت الصامدة… «في ...
أكمل القراءة »«هو الخريف في جماله، وهو الجمال في عزائه، وهو العزاء في خريفه» «هو الجمال في خريفه، وهو العزاء في جماله، وهو الخريف في عزائه» بين القولين، ترآت الأضواء تتهادى مثل الغربان في وقارها، تماثل الأجنّة في أرحامها، وتعاود الأشجار في أرضها. تسأل عن مصير الأوراق الساقطة ومصائر من مرّ فوقها. على هدي الخُطى جاءت الأسئلة: عمّن حبس الألوان في قواريرها ...
أكمل القراءة »