«تَدُور الكؤوس بين العاشقين، أم يُدارُ العاشقون بين الكؤوس؟«. لم يكن السؤال في علم الكلام أو أصول الهرطقة، بل في مدى بلاغة السياسيين وقدرتهم على قلب المعاني واحداث الانقلابات العابرة، وكذلط هزّ الأطراف عند السباحة وطرق الركض على الطرق الفرعيّة الناشئة. هو كلام بين من قالوا بالفعل ومن همّ بالحركة، وبينهما كلّ المنازل الطارئة، وكذلك أطوار عشق على حافة الذكرى ...
أكمل القراءة »«من الذي أضاء الشوارع وجعلها معبرًا للكلمات المارقة، وأعلن في الوافدين أنّ المقام قيامة على حافة الخرفان الخائفة؟»، هكذا أقامت المواشي سوقًا للثائرين، تراجع به الصدمات الثائرة وتعانق به الأهلّة القائمة على أطراف البدور الناقصة، علّ المارق يراجع دوره ويبدي ممّا يخفي أكثر ممّا تتيح قوانينه الظالمة، وأقلّ ممّا تطالب الجماهير المائجة. «هل العُراب غراب، وهل رحل المُرابي الذي أكل ...
أكمل القراءة »«من الذي أضاء الشوارع وجعلها معبرًا للكلمات المارقة، وأعلن في الوافدين أنّ المقام قيامة على حافة الخرفان الخائفة؟»، هكذا أقامت المواشي سوقًا للثائرين، تراجع به الصدمات الثائرة وتعانق به الأهلّة القائمة على أطراف البدور الناقصة، علّ المارق يراجع دوره ويبدي ممّا يخفي أكثر ممّا تتيح قوانينه الظالمة، وأقلّ ممّا تطالب الجماهير المائجة. «هل العُراب غراب، وهل رحل المُرابي الذي أكل ...
أكمل القراءة »«من أفق الأفاق البعيدة الهادرة، جاءت الأنباء عن وقوع المعجزة، سحاب أعرج يغازل سماء ويراود زرقتها»، هكذا صاح في الأعراب غراب أعرج، وراح يسبّح بما جاء في دفاتر الأوّلين من خرافات صادقة وما حمل الرعاة من أقاويل مارقة، وما بثّت الإذاعات من برامج عن هطول الأنواء وسقوط الأمطار على صحاري على وجود لها، بل قالوا فاضت القلوب بما حملت وكيف ...
أكمل القراءة »«بين الشهيد والشهد حرف علّة ماكث على حنايا العشق وموجات الانتظار؟» «بين الشهيد والشهد حرف أقام السنين بين جنبات ظالمين جاوزوا المدى؟» مَنْ مِنْ هؤلاء الذين كتبوا التاريخ بدماء غيرهم صاروا في صدارة المشهد يذكرون الجغرافيا على خرائط بالية، ويوثّقون الأراجيف على حواشي الخرافات ويقيمون للذّات أساطير فقدت العماد وراحت تمرح في عباب الدمع وما جاور من آهات الثكالى وأرامل ...
أكمل القراءة »