photo 77s

«المنع غواية والرفض قبول، هكذا قال الأوّلون عن الداء الذي يرتدّ دواءً»، من هذه الكلمة انطلقت المرحلة، رفض للقوانين وهجرة للصدقات الجارية، بل اقرار أنّ النظام انخرم وصارت الفوضى رمز المرحلة، لأنّ الرعيان يتعالون في البنيان واللصوص انقلبوا شرفاء المناسبة. لا مكان للتاريخ في حواضرنا ولا جرأة لنا نداوي بها سقم الحفلات القارسة، ولا هيبة نداري بها جهلنا ولا تلوين ...

أكمل القراءة »

photo 76s

«أين عيون الدهر التي اشتاقت للحقيقة، كي تعود إلى سالف العصر مع زهور الحديقة؟» «أي عيون للفقر بين أصداف الحديقة، كي تعود إلى ما اعتادت من أكاذيب الحقيقة؟». بين هذا وذاك، جاءت الأخبار عن ضياع العين بين ردهات المحاكم العائمة وأروقة المعارضة الجائعة، وما لثم الأوّلون من أحجار كريهة على أطراف الثوب ولبّ القبّعة. هي معركة، بين من رأى ومن ...

أكمل القراءة »

photo 75s

«مضت الشمس إلى مستقرّ لها، تحارب السحب والسموات الهائجة» «جاءت الشمس من مربضها، تنادي على السموات والسحب الهاربة» من هذه الفرضيات، جاءت الأسئلة تلثم السحب وتعانق السموات الهاربة، وتقاطع الأمطار حين نزولها، ولا تدري ما الذي تفعله بنارها، بل قالوا أنّ الرعد مخاض والبرق طلق القيان على حافة السموات السابعة. يا سامع الأنباء من وراء الحجب، من ذا الذي أذن ...

أكمل القراءة »

photo 74s

«هل هدوء القطّ وداعة المنتظر أم سؤال إلى فأر يتوثّب؟» «هل الفأر أحسن حالا من القطط، أم أنّ هذا لذلك يترقّب؟» من أشار على السماء أن تنزل بمائها لم يكن يدري أنّ القوم لا يأذنون للقطط بأن تبتلّ تحت لعاب الفئران الحائرة، أو تسير على هدي الأبواب المغلقة، طالما السحاب يأتي دون إشارة، وطالما الفئران لا تنتظر. حينها، أطلّ من ...

أكمل القراءة »

photo 73s

«من أفق الأفاق البعيدة القارسة، جاء السؤال عن أصل غيمة شاردة؟»، هكذا نزل السؤال دون هوادة، وافتكّ الكلام من القائلين بحدوث المعجزة، عمّن قال أنّ الألقاب مزايا توزّعها الأشجار على من حفظ أوراقها بين مجلّدات الأسباط الرائعة، ومن أوّل لون الشفق بحسب قلوبهم المريضة الحاقدة. «يا أيّها الربّان دون بحر، أين سفن العود إلى ماض لا ندري أصله»، جاء الصراخ ...

أكمل القراءة »
error: !!!تنبيه: المحتوى محمي