«مَنْ مِنَ الأعراب أباد الخضرة وجعل الصحراء سيّدة الفيافي الشاسعة؟» «مَنْ مِنَ الأصحاب أنشأ الخضرة وجعل البساتين سادة الآفاق المترامية؟» بين هذا السؤال وذاك، سفر التكوين وما زاد أرديناه سؤالاً عن علاقة الحنّاء بأطراف المعركة، وما أفتى به الدهقان وما قالت الأطراف أنّه قلب المعادلة. سؤال للذكرى وتساؤلات للذاكرة، عمّن أباح الخراب نعمة وزاد عمّن أعلن قعود القيامة المائلة، وراح ...
أكمل القراءة »«هو السؤال عن علاقة الغروب بالغراب، وما بينهما؟». «هو السؤال عن علاقة الشروق بالشرنقة، وما بينهما؟». «هو السؤال عن علاقة السؤال بالسؤال، وما جدوى كلّ منهما؟». استفاق الصمت حينها، ليداري عن صراخ الأهلّة في سمائها، وصبر الأقمار في مدارها، علّ الشموس ترفض العودة إلى سالف عهدها، لنسأل حينها، هل الشمس أولى من أقمارنا الرائقة، حين جاءت المواويل تراود الأقمار وقد ...
أكمل القراءة »«هو كرسيّ في غيّه، حمل الطغاة إلى مجدهم وأزاح الخانعين عن طريقه». «هو لوح لا غبار عليه، من الشجر جاء وإلى موقد عائد دون أسئلة حائرة». من قال هذا، حسبناه من عبيد المرحلة، ومن جاء بذاك اعتبرناه من أطراف المعادلة، وبينهما وقف خير كثير، يراجع السؤال إلى أصله ويبحث عمّن أفاق من غيّه، علّ السؤال يزيح جهلا أو يزيد اللُبسَ ...
أكمل القراءة »«هي السماء، كما تسامت، حين راودت السحب الغربان الراقصة». «هو الغصن، كما ترسّخ، بين صخرات تراوح بين أتربة لا عماد لها». ماجت الكلمات بين النسختين، وراحت الحروف تستفتي جذرها، بل تراجعت إلى نقاط فوق الحروف، وكلّ الحركات القائمة، وطافت على الحبر تراجع لونه، علّه يوفي من الأنباء عهدها، وحينًا إلى الأسباط تسأل علّهم يطلقون كلمات فقدت سرّها… حينها أفاق سحاب ...
أكمل القراءة »«في البدء كانت الشمس نارًا وحواشيها لهب. من أين جاءت كلّ صلبان الغضب؟»، هكذا جاءت المسرحيّة، بين سرج النظام وسراح المقام وسيّاح المناسبات الخاطفة، بل قالت الأنباء أنّ الريح الصرصر، هبّت على أشعّة لا عماد لها، وراحت، تؤرّخ لقيام المعجزة، بين سؤال عن أصل الظلام وتساؤل عن مصير الكلام ويقين بأنّ المقام لا أساس له بين أعواد الكبريت الصامدة… «في ...
أكمل القراءة »