أسرانا في سجون الاحتلال: هم العيد ونحن من يستحقّ الاستعادة…

12 سبتمبر 2016

bilelتهزّنا الحاجة أو هو الإيمان، أو ربّما ما وقر في النفوس من همّ السنين وأحزان أشبه بالدرن، إلى أن نستغلّ العيد (أيّ عيد) ليشعّ الأمل في أعماقنا، وإن كان لفترة معدودة، لكن الصامدين في سجون الاحتلال والقابضين على جمر الإضراب عن الطعام، يعيشون عيدهم على مدار اليوم والساعة وكذلك الثواني التي تأخذ من أجسادهم لتعطي إلى ذواتهم…

هم أرقى درجات العيد، وأشدّ تجلياته على الأرض، حين ضحّوا بأجسادهم من أجل ذواتهم، وحبّا في دفع الحياة رخيصة من أجل كرامة لا معنى للحياة بدونها ولا قيمة للوجود حين ينعدم الإحساس بأنّنا سادة على أرضنا وقامات مديدة في أوطاننا…

 

إلى كلّ هؤلاء بالآلاف في سجون الاحتلال، ألف تحية وقبلة على الأيدي ومسحة على الجباه العالية والكرامة الصامدة والأنوف الشامخة، حين لا مكان للانكسار ولا خيار للتراجع.

هو نصر على العدوّ ليكون ذليلا بين أيديهم أو تضحية بالذات لتكون العبرة ويكون المعنى أنّ لا حياة بدون تضحية…

ذلك هو العيد حقّا…..


error: !!!تنبيه: المحتوى محمي