أرشيف الكاتب: نصر الدين بن حديد

أحجية السياسة في تونس: «قديم» عاود الاستقواء، و«جديد» يرقص للهوى…

Tunisian President Beji Ceid Essebsi (R) shakes hands with Ennahdha Islamist party Leader Rached Ghannouchi during an event in Tunis on January 14, 2015, marking the fourth anniversary of the ousting of Tunisia's longtime ruler Zine el Abidine Ben Ali, that sparked the Arab Spring uprisings. On January 14 2011, under massive popular pressure over unemployment and inflation, Ben Ali fled to Saudi Arabia with his family after 23 years in power. AFP PHOTO/ FETHI BELAID        (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)

عندما نعتبر لحظة 17 ديسمبر مفصلية لمن يرغب في  تحديد طبيعة النظام الحاكم وماهيّة الصراع معه، كذلك تأتي لحظة 14 جانفي مهمّة على مستوى تحديد موازين القوى (حينها) وأيضًا رسم المنحى الذي سيتخذه مجرى التاريخ يومها أو ساعتها، ليس فقط وفق «الهوى» الشعبي [السائد افتراضيا] حينها، بل (وهنا الخطورة)، لحاجة من بقوا في السلطة، سواء الصفّ الظاهر أو ممن يجلسون ...

أكمل القراءة »

حوار بن صالح : بين «برشلونة» و«ريال مدريد»، أم المتنبي مقابل سيف الدولة؟؟؟؟

Algerian demonstrators shout slogans during an anti-government demonstration in the capital, Algiers, on May 24, 2019. (Photo by Billal Bensalem/NurPhoto via Getty Images)

بمنطق كرة القدم، يمكن الجزم أنّ «مبادرة الحوار» الذي تقدّم بها عبد القادر بن صالح، أثناء الكلمة الذي ألقاها بمناسبة ذكرى استقلال البلاد، تأتي مشابهة أو هي مماثلة، لصفّارة الحكم، التي تأذن لفريق بتغيير لاعب بآخر، بعد أن بقيت «المعارضات» أشبه بما هم «الأيتام» أمام مباراة تدور بين كلّ من «مؤسّسة الجيش»، تعبّر عنها «كلمات» نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان ...

أكمل القراءة »

النهضة: «إخوان» ينقصهم «الصفاء» وخلاّن ينشدون «الوفاء»…

nahda-660x330

ذكرى «الميلاد» عادة ما تكون بالنسبة للتنظيمات السياسيّة، موعدًا لاستحضار الماضي، من باب تأكيد الحاضر والجزم بالسير على درب «الأوّلين» في نفس يجمع بين ما هي «حلاوة الذكرى» بما يقولون من «صفاء المنهج»…

أكمل القراءة »

بوتفليقة والجيش: من رفض صورة «ثلاثة أرباع رئيس» إلى خيال باهت…

GSB

عندما رفض عبد العزيز بوتفليقة أن يكون «ثلاثة أرباع رئيس»، كان يعني امتناعه التحوّل إلى مجرّد «دمية» بين أيدي المؤسّسة العسكريّة، وعمل منذ اليوم الأوّل لجلوسه على سدّة الحكم في قصر المراديّة، على تقزيم هذه المؤسّسة واخراجها من مجال السيطرة إلى درك المفعول به، ليس سعيا وراء «دولة مدنيّة» (عكس «الدولة العسكريّة»)، بل ـ وهنا الخطورة ـ رغبة في «ترئيس» ...

أكمل القراءة »
error: !!!تنبيه: المحتوى محمي