جدل مع نصر الدين بن حديد

وجب على الجهات التي تتابع كتابات القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي (وهي كثيرة، أيّ الجهات) الكثير من الجهد، بل الاجتهاد، وربّما التأويل أو حتّى الاسقاط، من أجل استخراج «بعض المعنى» القادر على جعل المتلقّي «يفهم» شيئا ما.

De son Sétif natal, et après un passage et un diplôme à l’Université de Bab Ezzouar à Alger, Lotfi Belkhir, a poursuivi ses études aux Etats-Unis, pour obtenir son doctorat, et faire son parcourt, et même est devenu une référence et surtout un inventeur et concepteur, qui a pu tracer son chemin. Son importance, mais surtout son discours dépasse (de ...

مهما تكن الأسباب الذي دفعت «الشيخ» راشد الغنوشي لاختيار أعضاء المكتب السياسي لحركة هو «الحاكم بأمر الله» فيها، فالأكيد وما لا يقبل الجدل، يكمن في هوس «الشيخ» بصناعة «الصورة»، أيّ أنّ «همّ التسويق» على المستويات الداخليّة والاقليميّة والدوليّة، يأتي أكبر (بكثير جدّا) ممّا هو «الهمّ» (الكلاسيكي)، أيّ صياغة «التوازنات» داخل الحركة، ومن ثمّة صناعة «السياسة».

ضمن ذلك الهوس الأبدي بل المرضي، المتأصّل داخل «العقل» العربي الإسلامي، منذ عصر الانحطاط، تأتي الرغبة أو الحلم، إن لم نقل «الاستمناء» بصناعة «حزب جديد» على أنقاض «نداء تونس»، يتمّ من خلاله «التخلّص» من «لوثة» الماضي على أساس «روعة» الحاضر.

يبدو جليّا، بل هو اليقين، أنّ على يوسف الشاهد ومن ورائه «عرابه» الباجي قائد السبسي، حلّ «أحجية» النداء، بل السيطرة على الحزب وبسط السلطة (كاملة غير منقوصة) على شقوقه، قبل الشروع أو حتّى مجرّد التفكير في ممارسة «السلطة» أيّ قيادة البلاد سواء من قرطاج أو من القصبة…