جدل مع نصر الدين بن حديد

لا يعلم ولا يدري ولا يفقه (معالي) الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخليّة أنّ إرجاع أمر قرقنة إلى (مجرّد) «أشخاص في حالة سكر» تصدوا لشاحنة (شركة البترول) بتروفاك، لا يزيد الأمر سوى اشتعالا، لأنّ دور الدولة (وهذا ما يجهله معالي الناطق الرسمي) لا يكتفي بتوصيف الأوضاع، بل (وهذا المفقود) تقديم الإجابات (العميقة) ومن ثمّة الحلول (الملموسة) لمشاكل (قائمة)…

الصورة ذاتها والمشهد مشابه، بين منذر قفراش الذي «وكّل نفسه» دفاعا عن «صانع التغيير»، وهو (أي قفراش) لا يخفي بل يباهي بأصوله «التجمعيّة»، وكذلك حسين الجزيري «القيادي النهضاوي» والوزير (السابق) وأحد أثريائها (بحسب بعض الألسن الثرثارة)، وأحد أعمدة «جناح الجنوب» القويّ والمسيطر بل الطاغي على الحركة، الذي «جاوز المدى» في «حسن النيّة» وأيضًا «صفاء السريرة»، بل ربّما (ونقول ربّما)، جاء ...

المتابع للشأن الاعلامي التونسي أو في تونس، يلاحظ أنّ الأيّام الأخيرة شهدت لغطا شديدًا بخصوص عودة «تمثال الزعيم» الحبيب بورقيبة من «منفاه القصري» في ضاحية حلق الوادي، إلى «مكانه الأصلي» في شارع الحبيب بورقيبة، الأهمّ تاريخًا ورمزًا وسياحة في البلاد.

عبد الحق الزموري   تمرّ ليبيا هذه الأيام بسلس

من أين للباجي قائد السبسي سليل مماليك سردينيا، لتصير العائلة من أصول «بلديّة»، أن يفهم في «النوق»، التربية والرمز أو حتّى القيمة الاعتباريّة، حين قَبِلَ الهديّة دون أن يفكّر سوى في تفعيل «المبادرة» سياسيّا وتسويق««الهديّة» اعلاميّا؟؟؟